مقدمة حول زراعة الكلى

مقدمة حول زراعة الكلى

مقدمة حول زراعة الكلى مما لاشك فيه أن امراض الفشل الكلوى من الأمراض المزمنة التى إنتشرت بصورة كبيرة فى الآونة الأخيرة ، وقد كان مريض الفشل الكلوى سابقا إنسان محكوما عليه بالموت عاجلا أو آجلا نظرا لعدم وجود طرق علاجية أو دوائية قادرة على القضاء على هذا المرض بما يشكله من أعراض مرضية مدمرة.

مقدمة حول زراعة الكلى

لذا ومن هذا المنطلق فإن مريض الفشل الكلوى الذى تم إستزراع كلية واحدة بداخل جسمه ، فإنه من الناحية الوظيفية يقوم بإستخدام 4 قطاعات وظيفية من الكلية المستزرعها حديثا لتقوم بكافة الأدوار الوظيفية التى يحتاجها الجسم ، مع تبقى 6 قطاعات إحتياطية .. وبالمثل ، فإن المتبرع تبدأ الكلية المتبقية لديه بتنبيه 4 قطاعات وظيفية للعمل ، كى تقوم بكافة الأدوار التى يحتاجها الجسم. جدير بالذكر، نسب نجاح زراعة الكلى وفوائدها ومتطلبات عملية الزرع الكلوي الناجحة

ولأن الحاجة أم الإختراع ، فقد بدأ العلماء والأطباء فى إجراء تجارب ، تهدف إلى نقل كلية سليمة من شخص سليم ، ومحاولة إستزراعها فى جسم مريض الفشل الكلوى. علي جانب اخر، مرحلة الانتعاش بعد زراعة الكلي ومدة العزل معك خطوة بخطوة

وبعد عدة محاولات حثيثة ، فقد تكللت كل هذه الجهود بالنجاح ، الأمر الذى لاقى صدى وإنتشار واسع على الصعيد العالمى ، ولاسيما أن الأعراض الجانبية التى تنشأ فى مرحلة مابعد العملية تكاد لاتذكر ، بل ويمكن التغلب عليها ببعض العقاقير والأدوية. خارج هذا السياق، افضل الدول والاطباء في زراعة الكلى في العالم

تقنية الغسيل الكلوي

تقنية الديلزة ، ” الغسيل الكلوي”

لكن ومع التقدم الطبى فى العصر الحديث تم التوصل إلى تقنية الديلزة ، أو مايعرف بإسم ” الغسيل الكلوى ” ، والتى ساهمت إلى حد كبير فى التقليل من حدة الأعراض المرضية ، مما يمهد إلى إطالة عمر مريض الفشل الكلوى بصورة نسبية.

الاثار الجانبية لتقنية الديلزة

لكن مع مرور الوقت بدأت بعض الأعراض الجانبية التى تسببها هذه التقنية المستحدثة بالظهور ، منها على سبيل المثال لا الحصر :

  • حدوث إضطرابات بضغط الدم ، سواء إرتفاعا أو هبوطا ، مما يشكل
  • مشكلة كبرى لدى الفئات التى تعانى من مشاكل قلبية ، إلى جانب
  • حدوث إضطرابات فى نسب الأملاح المعدنية والإلكتروليتات بالجسم ، والذى يؤدى فى نهاية المطاف إلى مشكلات صحية أخرى قد تصل إلى الوفاة فى بعض الأحيان .

وهنا قد يتبادر إلى الذهن سؤال شائع ومنطقى جدا : ” كيف سيتم إستزراع كلية واحدة لتحل محل كليتين ؟ وهل سيستطيع المتبرع أن يحيا بكلية واحدة ؟ ”
فى الواقع للإجابة عن هذا السؤال ينبغى أن نسلط الضوء على بعض الحقائق التشريحية والفسيولوجية الخاصة بالكلية

بادئ ذى بدء ينبغى أن نعلم أن الكلية من الناحية الوظيفية تتكون من 10 قطاعات ، وتقوم كل كلية بأداء مهمتها الوظيفية من خلال قطاعين وظيفين من كل كلية ، بإجمالى 4 قطاعات وظيفية ، مع الإحتقاظ بالقطاعات الوظيفية الأخرى كإحتياطى تحسبا فى حالة حدوث أى خلل فى القطاعات الأربعة القائمة بالعمل

لذا ولكى يتم تشخيص المريض بالفشل الكلوى من الناحية الفسيولوجية ، لابد إذن من تلف مالايقل عن 17 قطاع ، حتى تبدأ الأعراض بالظهور.

إذن .. ماهو المطلوب للقيام بعملية زرع الكلى وضمان نجاحها ؟
هذا ماسنجيب عنه من خلال المقال التالى .
يتبع …

mohamed mostafa

يهدف موقع كليتي الي الوقاية والتثقيف بشكل مبسط حيث نقدم معلومات طبية وصحية بواسطة اطباء ومقالات اجنبية مترجمة وموثقة من مصادر طبية رسمية فلنا شرف زيارتكم لكي نصل الي الهدف الاسمي الذي اسس الموقع من اجلة وهو الوقاية خيرا من العلاج فنحن نعمل جميعاً على نشر الفائدة فشارك في هذا العمل ولا تكتفي بالمشاهدة فقط .. واسال الله ان يكون هذا الموقع صدقة جارية لي والمؤمنين في الحياة والممات

لا تعليقات بعد على “مقدمة حول زراعة الكلى

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.