مقدمة في اسباب الامراض بصفة عامة
مقدمة في اسباب الامراض بصفة عامة – إن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. تلك الحكمة الفارسية القديمة تمثل محور موضوعنا اليوم. الحديث عن الأمراض و العلاجات المختلفة أصبح محور اهتمام الجميع.
في عصر كثرت فيه الضغوطات أصبح الجسد أكثر ضعفا و وهنا. في الحقيقة أسباب تعرض الإنسان إلى مرض ما تبقى أحيانا مجهولة أو غير أكيدة.
لكن هذا لا يعني إن الإصابة ببعض الأمراض يبقى لغزا محيرا. فالإصابة ببعض الأمراض هو أحيانا نتاج عادات سيئة كالتدخين و شرب الكحول أو نتاج ممارسات خاطئة مثل عدم ممارسة الرياضة و يبقى أيضا العامل الوراثي ذو أهمية في ظهور المرض من عدمه.
للتعمق أكثر في مسببات الأمراض و علاقتها بالحمض النووي و الجينات يمكنكم دائما قراءة المقالات الأجنبية التي تعتبر الأكثر تحديثا وذلك عن طريق ترجمة المقالات الطبية الأجنبية.
هاته الترجمة الدقيقة طبعا لا تكون موثوقة الا عن طريق مترجمين محترفين مختصين في المجال الطبي بالتحديد لا أي خطا بالمفردات ستكون نتائجه وخيمة.
لذلك ينصح المختصون بالابتعاد عن الترجمة باستخدام المنصات الآلية و الاستعانة عوضا عن ذلك بمنصات مختصة مثل وكالة الترجمة الطبية Protranslate
تعريف المرض و أنواعه
المرض بصفة عامة و حسب التعريفات العلمية الدقيقة هو حالة قد تعتري آي عضو من أعضاء الإنسان دون استثناء.
الضرر الذي قد يعتري هذا العضو قد يتراوح بين حالة إرهاق عرضية أو ضرر كلي.
يحس المريض خلال المرحلة الأولى بالوهن و التعب و أحيانا الألم و يصبح غير قادر على انجاز مهامه العادية و اليومية على أكمل وجه.
هذا التعريف خاصة ينطبق في حالة وجود أعراض فيزيولجية تهم عضوا بعينه أو مجموعة أعضاء دون سواهم.
الشائع دائما أن الألم هو أولى الأعراض التي تدل على وجود مرض ما ولكن أحيانا يجب أن يكون الإنسان أكثر انتباها و حذرا فبعض الأمراض لا تصدر علامات تنبيه مسبقة.
من أكثر الأمراض شيوعا و التي لا تصدر أي تنبيهات فيزيولوجية أو آلام هي الأمراض النفسية التي لا تكون أعراض مراحلها الأولى ألما في اغلب إن لم نقل في جميع الأحوال.
هذا يرجع أساسا إلى أن الأمراض النفسية تتعلق بالذات البشرية والشعور و لا يكون الضرر عضويا إلا في حالة تفاقم الأمر حينها يتحول المرض النفسي إلى ذهان أو إلى مرض من أمراض علم النفس العصبي.
مرض الكلى و أساليب الوقاية منه
من ضمن الأمراض التي لا تصدر علامات تنبيه مسبقة في أولى مراحلها هي أمراض الكلى.
فالمريض الذي يعاني مشاكل بكليته عموما لا يتفطن إلى ذلك إلا في مرحلة متقدمة جدا.
و هنا يكمن مربط الفرس. عدم وجود أعراض واضحة و آلام شديدة في المراحل الأولى من المرض يجعل من الصعب على المريض تدارك الأمر لاحقا.
لذلك يشدد الأطباء على ضرورة الوقاية و التي هي فعلا خير من ألف علاج.
إن الوقاية تكون دائما معتمدة على محورين اساسيين و هما اعتماد اسلوب حياة صحي و تناول غذاء متوازن ومفيد.
اسلوب الحياة الصحي يكون خاصة بممارسة الرياضة بطريقة منتظمة الرياضة ليست كما يعتقد الكثير هي ليست نشاطا متعبا.
ولكن على عكس ذلك تماما الرياضة هي نشاط مسل جدا لذلك لكل منا ان يختار النشاط الملائم لميولاته و لجدول اوقاته
وكذلك يجب ان يكون النشاط الرياضي متناسب مع القدرات الجسدية وسن المعني بالامر.
فمثلا الاجدى ان تمارس الرياضة في الصباح الباكر و لمدة على الاقل ثلاث ساعات اسبوعيا. الرياضات التي تقي من الكثير من الامراض كالقلب و ضغط الدم و الكلى اساسا هي المشي و الركض و الهرولة و ركوب الدراجات الهوائية.
كذلك يمكن ممارسة اليوغا بصفة يومية لمدة ربع ساعة فقط. كل هاته النشاطات التي تبدو سهلة و مسلية هي في الحقيقة ذات فائدة عظمى.
اما بالنسبة لتناول الغذاء الصحي للوقاية من امراض الكلى و غيرها فانه اساسا يجب التركيز على تجنب المصبرات و المنبهات. ثم من الافضل تناول الخضار و الغلال الطازجة و غسلها جيدا.
و لكن هناك مجموعة من الخضار و الغلال التي صنفت من قبل أطباء التغذية الأفضل في تنقية الجهاز الهضمي و الدم من كل السموم التي قد تتراكم في حالة وجود مشاكل كلوية.
هاته الاغذية هي الليمون الهندي الافوكادو الكرز و العنب اما الخضار فهي الكرنب و البقدونس التي تعتبر غنية بمضادات الاكسدة و ينصح ايضا بتناول الاسماك و تجنب اللحوم الحمراء.