كافة المعلومات التي تريد معرفتها عن تشوه الاذن الولادي
كافة المعلومات التي تريد معرفتها عن تشوه الاذن الولادي – تعتبر الأذن من أهم الأعضاء بجسم الإنسان، فهى تمثل أهمية كبيرة في إستقبال الأصوات الخارجية، وتقوم بعد ذلك بنقل هذه الأصوات للدماغ، بالإضافة لدورها أيضًا في إرسال بعض الإشارات عن اتزان الجسم للدماغ، وتتكون الأذن من قنوات عديدة وهياكل وأعصاب وأغشية
وسنتعرف من هذا المقال على مكونات الأذن بشكل عام، ومعلومات عن تشوه الاذن الولادي وأهم التشوهات والمشكلات التي تتعرض لها الأذن خلال فترة الحمل أو عقب الولادة أيضًا.
مكونات الأذن
تعتبر الأذن هى العضو الرئيسي بجسم الإنسان المسئول عن الإحتفاظ على التوازن بشكل جيد وتتكون الأذن من هذه الأجزاء التالية وهى كالأتي:
الأذن الخارجية وتتركب من صيوان الأذن وهو يعتبر الجزء الخارجي بالأذن، ومسئول عن تجميع الموجات الصوتية التي تحيط بالأذن، وتمرير هذه الموجات لقناة الصوت، وتعد قناة الصوت مسئولة عن توصيل الصوت لأجزاء الأذن الخارجية الأخرى وهى غشاء الطبلة.
الأذن الوسطي وتتركب من ثلاث عظيمات وهى المطرقة والسندان والركاب، وتعتبر الوظيفة الأساسية للأذن الوسطى هى الإهتزاز من أجل نقل الصوت الذي يقع على الطلبة للأذن الداخلية.
ومن الجدير ذكره أن هذه الأذن يوجد بها قناة ضيقة يطلق عليها اسم قناة استاكيوس، وتتصل بالجزء الخلفي للأنف
كما تتصل أيضًا بتجويف الحلق، بالإضافة لأن قناة استاكيوس تلعب دور هام كذلك في إخراج السوائل التي تتسرب بالأذن.
الأذن الداخلية وتحتوي على غرف تترابط مع بعضها البعض، وتتميز هذه الغرف بأنها ممتلئة بمقدار كبير من السوائل
وتعمل على نقل الإهتزازات من عظيمات الأذن الوسطى لمنطقة القعوقعة بالأذن الداخلية، ويتكون بالأذن الداخلية القنوات الهلالية التي تعد مملوءة بالسائل الذي يتحرك على حسب طبيعة حركة الجسم.
نمو الأذن في فترة الحمل
تعد الأذن من أهم معالم الجمال سواء عند الرجل أو المرأة، وتتكون الأذن بالأسبوع الخامس من الحمل، بينما تنمو الأذن الخارجية بالأسبوع العشرين من الحمل وذلك عن طريق إلتحام ستة نتوءات غلصمية، ويطلق عليها تحديدًا اسم ” هس”، كما يشهد هذا الأسبوع أيضًا نمو الكلي والقلب
وبالتالي في حالة حدوث تشوه بالأذن فيجب أن يتم فحص هذه الأعضاء الأخرى للإطمئنان عليها والتأكد من سلامتها، ومن عدم وجود أي تشوهات بها أيضًا.
تشوه الاذن الولادي
من الجدير ذكره أن نمو الأذن يكتمل تحديدًا في عمر السادسة، وينمو بصورة بطيئة بعد ذلك، ومن أكثر المشاكل والتشوهات التي تتعرض لها الأذن هى البروز الأمامي ويطلق عليها اسم ” الأذن البارزة”
ولتعديل هذه المشكلة يتم عمل جراحة بسطية من خلال القيام بخياطة العضلات الخلفية لمنطقة الأذن مع الغضروف كله، والقيام بتعديل هذا البروز عن منطقة الرأس، ومحاولة إعادتها للشكل الطبيعي لها.
ومن التشوهات الأخرى بالأذن هى تشوه صيوان الأذن وذلك عن طريق غيابه بشكل تام أو جزء منه فقط، وفي بعض الأوقات يحدث تشوه بمفرده أو مع تشوه أيضًا قناة السمع الخارجية
وفي حالة غياب هذا الجزء يتم التدخل الجراحي من أجل صناعة أذن مشابهة عن طريق استعمال غضروف من منطقة القفص الصدري، فيتم نحت هذا الغضروف ويتم تشكيله بنفس شكل الأذن الأخرى.
وحمات ولادية بالأذن
تصاب الأذن الخارجية ببعض الوحمات عند الولادة أو بأورام حميدة، وفي بعض الأوقات يحتاج المرضى لإزالة هذه التشوهات وخاصة إذا كانت ملفتة بشكل مبالغ فيه
ويعتبر العامل الأساسي عقب إستئصال هذه التشوهات هو صناعة الجزء المفقود بدقة وخاصة في حالة إذا كان هذا الجزء كبير، ويكون أمام الجراح خيارات كثيرة من أهمها هى الجراحة من خلال الأنسجة.
وفي بعض الأحيان تتعرض الأذن لإصابات خارجية نتيجة التعرض لبعض الحواث والتي تتعرض الأذن به لبعض الإصابات وتشكل خطورة كبيرة في حالة حدوث إنكشاف بالغضروف وتعرضه لإلتهاب شديد، حيث يترتب على ذلك تأخر علمية الشفاء ويؤدي لتشوه كبير بالغضروف.
وقد يصاب صيوان الأذن بتجمع دموي كبير تحت منطقة الجلد السليمة، ويحتاج هذا الأمر لجراحة من أجل علاج هذا التجمع، فمن المعروف أن التجمع الدموي يمنع وصول الأكسجين للغضروف بسبب تأكله وحدوث تشوهات به.
كما تتعرض الأذن للتجمد خاصة خلال وقت الشتاء، وفي حالة تعرضها أيضًا لدرجة الحرارة الباردة، ولذلك ينصح دائمًا بتدفئة الأذن خلال هذا الوقت من العام.
