مراحل وعلاج القصور الكلوي المزمن

مراحل وعلاج القصور الكلوي المزمن – رغم حجم الكلى الصغير إلا أنها تعتبر من أهم أعضاء جسم الانسان لأهميتها وتعدد وظائفها

وهي عرضة للإصابة بالقصور الكلوي المزمن و هو حالة من الفقدان المتزايد لوظائفها تنشأ ببطء خلال أشهر أو سنوات دون التسبب بأية أعراض إلى أن تؤدي إلى فشل كلوي تام.

هذا المرض يتدخل فيه مضاعفات كل من السكر و ارتفاع ضغط الدم و تصلب الشرايين

و يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة منها الوفاة خصوصا لدى مرضى السكر.

و يتم تشخيصه عن طريق تحاليل بسيطة جدا لاتكلف الكثير ولا ـاخذ وقت مثل تحليل دم للكرياتينين (creatinine) وتحليل بول بحثا عن الزلال.

لذا يجب على كل شخص غير مصاب قياس مستوى السكر في الدم وضغط الدم بشكل دوري والتاكد انهم بمعدلهم الطبيعي ,

كما يجب إجراء فحوصات دورية للتأكد من خلو البول من الزلال و للتأكد من أن نسبة وظائف الكلى طبيعية .

وفيما نقدم مراحل علاج القصور الكلوي المزمن

المرحلة الاولي : علاج القصور الكلوي في مراحلة الاولية
أ- الالتزام بالنصائح المذكورة أعلاه
ب – التأكد من تناول الأدوية الضرورية التالية:
مضادات الأنجيوتنسين : هذه عائلتين من الأدوية تعطى لمرضى القلب و مرضى ارتفاع ضغط الدم و لكنها مفيدة جدا لمرضى الكلى حتى لو كان ضغط الدم طبيعيا

حيث أنها تخفض كمية الزلال في البول و تبطئ من تلف الكلى الذي قد يسببه السكر و غيره.

و يفضل إعطاء المريض دواء من كل عائلة ( كالزيستريل من عائلة و الدايوفان من الأخرى) حيث أن هذا يضاعف الفائدة

و لكن يجب التأكد من استقرار وظائف الكلى لأنها قد تسبب قصورا مؤقتا في وظائف الكلى لدى قلة من المرضى

كما يجب تجنب المرضى للأغذية الغنية بالبوتاسيوم (كالتمر و المكسرات و بعض أنواع الفاكهة و الآيس كريم)

لأن تناول هذه الأدوية مع هذه الأغذية يرفع من نسبة البوتاسيوم في الدم بشكل يهدد نشاط القلب كما أنه يجب معرفة أن هذه الأدوية ممنوعة على الحامل.

الستاتين : تخفض نسبة الدهون و لكنها تعطى أيضا لمرضى الكلى لتحمي الأوعية الدموية من الترسبات و التصلب و تحمي الكلى من التلف حتى لو كان مستوى الدهون طبيعيا

و لكن يجب متابعة إنزيمات الكبد و العضلات وهي ممنوعة على الحامل

الأسبرين : يسييل الدم و يمنع تكتل (تجلط) الصفائح الدموية موفرا حماية أكثر للكلى

خاصة إن كان الزلال في البول كثيرا أو إن كان المريض مصابا بتصلب الشرايين أو مصابا بمتلازمة هيوز و لم يصب بجلطة بعد

أما من أصيبوا بجلطة فهم بحاجة إلى مسيل الدم (الوارفرين)

ألوبيورينول (زايلوريك) : هذا الدواء إضافة لتخفيف تناول الأغذية الغنية بالبروتين يخفض نسبة حمض اليوريك المسبب للنقرس فيحمي الكلى و يساعد في ضبط ضغط الدم

المرحلة الثانية : علاج القصور الكلوي في مراحلة المتقدمة
بالإضافة للنصائح و الأدوية المذكورة أعلاه في القصور الكلوي في مراحلة الاولية فانه عليهم أيضا:

1 – يجب ان تتجنب الأغذية الغنية بالبوتاسيوم مثل (التمر, الموز, المكسرات) والغنية بالفوسفور مثل (منتجات الألبان) والغنية بالبروتين مثل (اللحوم, الأسماك)

2 – قد يضطر الطبيب لإيقاف مضادات الأنجيوتنسين إن كان البوتاسيوم مرتفعا أو نسبة عمل الكلى منخفضة جدا

3 – تخفيف أو تجنب الملح في الطعام و قد يقرر الطبيب أنه يجب تقليل كمية البروتين اليومية إلى أقل من 1 جرام يوميا

4 – تناول أدوية لتخفيض نسبة الفوسفور و تحسين نسبة الكالسيوم (كالسيوم كاربونيت)

5 – تلقي إبرة الايبو تحت الجلد أسبوعيا بعد التأكد من أن نسبة الحديد في الدم طبيعية للحفاظ على نسبة دم طبيعية.

6 – تورم الساقين نتيجة لزيادة كمية السوائل في الجسم تعني الحاجة إلى مدر للبول

إضافة إلى الحاجة إلى تخفيض معدل الاستهلاك اليومي للسوائل والأملاح

بحيث لايزيد عن 1-1.5 متر يوميا (شاملا الماء والقهوة والشاي والحليب واللبن والعصير والشوربة وغيرها)

7 – الهرش يستجيب إلى خفض نسبة الفوسفور وخفض نشاط الغدة جارة الدرقية والتعرض للشمس وتجنب المنظفات والعطور المسببة للحساسية

8 – يقرر الطبيب توقيت إجراء عملية وصلة شريانية وريدية بالذراع تحضيرا للغسيل الدموي أو إجراء فحوصات الزراعة

المرحلة الثالثة : علاج القصور الكلوي في مراحلة النهائية
الاختيار ما بين الغسيل عبر أوعية الدم أو الغسيل عبر الغشاء البيريتوني أو الزراعة