زراعة الكلي من متبرع حي نظرة علي الجوانب الطبية والاجتماعية

زراعة الكلي من متبرع حي نظرة علي الجوانب الطبية والاجتماعية

زراعة الكلي من متبرع حي يعد الزرع الكلوي واحدة من أهم الإنجازات الطبية في هذا العصر. فقد ساعدت هذه التقنية الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أمراض الفشل الكلوى على العيش بحياة أفضل، وتخفيف من آلامهم وأمراضهم الناتجة عن هذه الحالة.

زراعة الكلي من متبرع حي

تعتبر الزراعة من متبرع حي إجراءً طبيًا حيويًا للغاية يتمثل في نقل كلية من شخص سليم (المتبرع) إلى مريض يعاني من فشل كلوي.

تحدثنا في مقال سابق حول كيف تصبح متبرع حي بالكلي وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يعتبر ناجحًا إلى حد كبير ، إلا أن هناك الكثير من التحديات التي يواجهها الأطباء والمرضى على حد سواء.

ما معني زراعة الكلي من متبرع حي

تتم هذه العملية عن طريق إجراء جراحي لإزالة الكلية من المتبرع ونقلها إلى المريض المتلقي.

وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يتم بشكل شائع ، إلا أنه يعتبر عملية جراحية معقدة وخطيرة.

وتعتبر هذه العملية فرصة لإعادة الحياة لشخص يعاني من فشل الكلى، وهي طريقة فعالة للغاية لعلاج هذه الحالة.

ومقارنة بزراعة الكلى من متبرع متوفى، فإن زراعة الكلى من متبرع حي تعد أفضل من حيث نجاح العملية والنتائج المترتبة عليها.

الجوانب الطبية للمتبرع الحي بالكلي

يتم اختيار المتبرع بعناية ، ويجب أن يكون بصحة جيدة ولا يعاني من أي أمراض مزمنة أو مشاكل صحية أخرى.

ثم مرحلة التقييم للمتبرع للتأكد من أنه لن يتأثر بشكل كبير بعد إزالة الكلية وأنه سيتمكن من العيش بصحة جيدة بعد العملية.

مرحلة جراحة زراعة الكلى بعد تطابق النسيج بين المتبرع والمريض الذي يتلقى العلاج، والذي يعرف باسم المستفيد.

وذلك يعني أنه يتم فحص الجينات والنسيج وفصيلة الدم لكل من المتبرع والمستفيد للتحقق من تناسبهما. وإذا كان تحديد النسيج والتطابق بينهما مناسب، فإن الطبيب يقوم بتحديد موعد لإجراء العملية.

الجوانب الاخلاقية لمتبرع الكلى من الأحياء

يتم الاعتماد في المقام الاول على الأفراد الأقرباء للمريض الذين يكونون ذوي صلة دموية قريبة للحصول على الكلى المتبرع بها من اقارب الدرجة الاولي.

ومع ذلك ، يمكن أن يتبرع أي شخص آخر من المجتمع ، بشرط أن تتوافق نوع الدم والعوامل الأخرى المتعلقة بالتوافق الحيوي.

الجوانب الاجتماعية وما يجب معرفتة

وفي يوم العملية، يتم إعطاء المتبرع العلاج المناسب والتخدير لبدء العملية. ويتم تقطيع جزء من الكلى المصابة بالمريض، ويتم استئصال الكلى من قبل الجراحين. وفي الوقت نفسه، يتم إجراء عملية جراحية على المتبرع لإزالة كليته ونقلها إلى المستفيد.

تتطلب زراعة الكلى من متبرع حي مدة تعافي تصل إلى 6 أسابيع، ويمكن للأطباء تشجيع المرضى على الحصول على أنظمة رياضية خفيفة وعدم القيام بمهام شاقة للمساعدة في التعافي.

يجب على المتبرع الذي قام بتقديم الكلى ضمان حصوله على الرعاية الطبية اللازمة بعد العملية لضمان تحسين حالته.

إلى جانب ذلك، يمكن للمتبرع الحي الاستمرار في العيش بشكل طبيعي باستثناء النصف الذي قد زرع منه الكلية.

حيث يعتمد الجسم على الكلية الوحيدة للحفاظ على وظيفة الكلى، وتقليل المخاطر في إنقاذ الحياة.

وبعد زراعة الكلى لا يوجد عادة قائمة بالأدوية التي يجب على المتبرع تناولها، فإنه يعيش حياة مع تجنب مسببات الأمراض عموما.

في النهاية، تبقى زراعة الكلى من متبرع حي خطوة مهمة جدًا في عالم الطب المتطور، وتعتبر الخطوة الأخيرة التي يمكن القيام بها في علاج فشل الكلى.

ومع ذلك، قد تواجه بعض التحديات أثناء العلاج، وعلى المرضى والمتبرعين أن يتحلى بالشجاعة والصبر والتفاؤل ويسعوا جاهدين لتحسين حالتهم.(الشفاء من الفشل الكلوي)

المصادر الطبية الموثوقة ذات صلة

ayman kamel

مرحبا بكم. اسمي ايمن كامل يسعدني أن أقدم نفسي كمدير موقع كليتي (kidneymy.com)، حيث اعمل علي تطويرة لخدمة مرضي الكلي في العالم العربي . أُعاني من مرض الكلى منذ سنوات، لكنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأنّ الثقة بالله الإرادة والعزيمة هما مفتاح النحاة، ولن يمنعني مرضي من بذل قصارى جهدي لخدمة مرضي الكلي أينما كانوا. أُرحب بجميع أفكاركم واقتراحاتكم لتطوير الموقع، وجعله مصدرًا غنيًا بالمعلومات والمعرفة لجميع رواده.

لا تعليقات بعد على “زراعة الكلي من متبرع حي نظرة علي الجوانب الطبية والاجتماعية

التعليقات مغلقة.