1. التشريح الانثوي يعرضك لخطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
تشريح الجهاز التناسلي للمرأة يعتبر أكبر عامل خطر للإصابة بالتهابات المسالك البولية.
غالبًا ما يكون سبب عدوى المسالك البولية هو بكتيريا E. coli ، التي تستوطن في الأمعاء المعدية على الرغم من أن معظم سلالات E. coli غير ضارة.
إلا أن يوجد بعض السلالات تسبب المرض أو تسبب الإسهال.
سلالات E. coli التي تعيش في الأمعائ يمكن أن تسبب عدوى إذا وصلت إلى مجرى البول أو المثانة.
مجرى البول في الإناث أقصر بكثير من الذكور ، كما أنه قريب جدًا من منطقة المهبل والشرج
وهو ما يسمح للبكتيريا ـ أحيانًا المرور من البراز عبر العجان (المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج) إلى مجرى البول.
في حالة التهاب المثانة ، فإن البكتيريا “تستخدم مجرى البول كسلم” ، للوصول إلى المثانة وتسبب العدوى.
وفي دراسة طبية نشرت سنة 2009 في مجلة بلوس وان التي فحصت 1261 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18-49
ويعانون من عدوى المسالك البولية والكلى المتكررة، وجدت أن الاختلاف الجيني يرتبط بزيادة خطر الاصابة بالتهابات الكلى والمثانة.
فوائد ممارسة الجنس بانتظام يعالج حصوات الكلي و 6 أعراض أخري
2. ممارسة النشاط الجنسي تزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
ذلك لأن ممارسة الجنس تزيد من خطر انتشار البكتيريا أثناء ممارسة الجنس.
النشاط الجنسي ليس فقط الجماع المهبلي بل ايضا النشاط الجنسي الذي يشمل “الأصابع أو الألعاب أو أي شيء يسبب حركة البكتيريا” قد يزيد من احتمالات إصابتك بالتهاب المسالك البولية.
لذا تذكر دائمًا تنظيف يديك بشكل صحيح (بما في ذلك تحت الأظافر ، حيث تحتوي علي الكثير من البكتيريا).
التبول بعد ممارسة الجنس أمر بالغ الأهمية. في حالة انتقال البكتيريا إلى مجرى البول أثناء ممارسة الجنس
فإن التبول يمنحك فرصة كبيرة لطرد تلك البكتيريا قبل أن تستقر في المسالك البولية.
حافظ على صحة كليتك عن طريق “الماء الحكيم”
شرب الماء و 5 فوائد جديدة تحدث إذا شربت الماء لمدة 30 يومًا
3. شرب المياه والبقاء رطب مهم للغاية.
“تساعد المياه على تخفيف البول وإزالة البكتيريا” ، وتساعد في درء عدوى المثانة.
التبول بشكل متكرر قد يساعد في منع إصابة البكتيريا بالعدوى في المسالك البولية والتسبب في العدوى.
4. مشاكل الأمعاء قد تعرضك لخطر التهاب المسالك البولية.
إذا كنت تعاني من الإمساك بشكل مزمن ومتكرر ، فقد يؤدي ذلك إلى الضغط على المثانة ، مما قد يؤدي إلى عدم إفراغها بالكامل.
احتباس البول يسبب التهاب المسالك البولية عن طريق السماح لأي بكتيريا ضارة موجودة في المثانة بالنمو ، بدلا من طردها.
على الجانب الآخر ، فإن الإسهال يمثل مشكلة ايضا ، لأنه يسمح للبكتيريا البرازية بالانتشار بسهولة عبر فتحة المهبل من الشرج.
يقترح الاطباء تناول نظام غذائي غني بالألياف ، وشرب المزيد من السوائل. والمسح من الأمام إلى الخلف فقط.
5. مسكنات الألم الخاصة بالتهاب المسالك البولية.
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بعدوى في المسالك البولية ، فقد حان الوقت للتوجة الي الطبيب
يوجد العديد من الادوية من اهمها الادوية التي تحتوي علي phenazopyridine HCL ، وهو دواء مضاد يعالج الألم المرتبط بتهيج المسالك البولية.
لايتم تناول هذا الدواء بدون طبيب حيث من أثارة الجانبية تحول لون البول إلي برتقالي.
6. التوت البري ليس علاج اثناء اصابتك بالتهاب المسالك البولية ولكنه وقاية.
شرب عصير التوت البري أو تناول مكملات التوت البري النقي تساعد في تقليل تكرار الإصابة بالتهابات المسالك البولية لبعض الناس.
أشارت الأبحاث المنشورة في مجلة American Family Physician أن مستخلص التوت البري وعصير التوت البري يساعد في تقليل تكرار التهابات المسالك البولية لبعض النساء.
التوت البري الخالص جيد لأنه “يخفف من” الالتصاق “للبكتيريا في المسالك البولية حيث يحتوي علي مادة تسمى بروانثوسيانيد يمكن أن تمنع البكتيريا من “الالتصاق” بجدران المثانة.
عدوي الكلي ,أعراض ,أسباب ,عوامل الخطر ,التشخيص ,الوقاية ,العلاج
7. تأكد من إصابتك بالتهاب المسالك البولية.
من المهم الفحص الطبي السريري عند زيارة الطبيب للتشخيص السليم
إذا كنت تعاني من آلام في الظهر أو البطن ، أو ألم عند التبول ، أو الشعور بالغثيان أو القشعريرة يجب استشارة طبيب علي الفور حتي لا تتطور العدوى وتتحول إلى عدوى في الكلى.
من المهم علاج السلالة البكتيرية الصحيحة بمضادات حيوية المناسبة التي تستهدف البكتيريا المحددة.
8. إذا كنت تعاني من عدوى المسالك البولية المتكررة في السنة الواحدة.
تحدث مع طبيبك إذا كنت تتعرض لعدوي المسالك البولية أكثر من مرة في السنة لليصف لك جرعات علاج مكثفة طويلة المدي.
قد تتناول جرعة صغيرة يوميًا من المضادات الحيوية لمنع البكتيريا التي تسبب عدوى المسالك البولية وانتشارها.
تعتبر المضادات الحيوية منخفضة الجرعة لمدة ستة أشهر أو أكثر علاجًا موصى به لعلاج التهاب المسالك البولية المتكررة.
بطبيعة الحال ، كل دواء له آثار جانبية: الأكثر شيوعا في هذه الحالة تشمل مشاكل في الجهاز الهضمي ، طفح جلدي ، وتهيج المهبل.
المضادات الحيوية الوقائية تعمل عن طريق قتل البكتيريا المسببة للالتهاب المسالك البولية في البول حتى لا تسبب العدوى عندما تمر عبر مجرى البول.
