أكثر الأمراض انتشارا عربيا تأثيرا علي حياة الانسان
أكثر الأمراض انتشارا عربيا – مرحبا بمتابعين موقع كليتي ومقال جديد حول أكثر الامراض انتشارا في الدول العربية حيث تؤثر الامراض بشكل علي حياة الانسان كما انها من الاسباب الرئيسية للوفيات والاكثر انتشارا في الدول العربية
أكثر الأمراض انتشارا عربيا
السرطان
من أكثر الأمراض انتشارا عربيا بشكل مخيف يؤثر علي الصغار والكبار من الجنسين بكافة الاعمار
حيث ينتشر مرض سرطان الرئة عند الرجال، وسرطان الثدي عند السيّدات بدرجةٍ كبيرة وذلك على مستوى العالم العربي.
وفي المرتبة الثانية تأتي أنواع أخرى من السرطانات مثل البروستات، والدم.
وتتوقّع منظمة الصحة العالميّة أن يزيد عدد حالات الإصابة بالسرطان بحوالي 70% خلال العقديْن المقبليْن عالميّاً.
ولا يزال انتشار السرطان في الدول العربيّة بطيئاً، مقارنةً بسرعة انتشاره في دولٍ أجنبيّة.
وتمتلك مصر واحدة من أكبر المستشفيات لعلاج السرطان في العالم “57375“. (للمزيد حول السرطان)
السكري
من أكثر الأمراض انتشارا عربيا رغم أنّه بإمكان المريض أن يتعايش مع هذا المرض طالما يتجنّب آثاره السلبيّة
إلّا أنّ 10% من مجموع الوفيّات لدى البالغين في المنطقة يعود سببه إلى السكري.
و ينتشر المرض بشكلٍ كبيرٍ في السعوديّة والكويت، ولبنان، وقطر، والبحرين والإمارات، ومصر.
وتحتوي هذه المنطقة على أعلى نسبةٍ من الإنتشار عالميّاً بنسبة “11%”. (للمزيد حول السكري)
الفشل الكلوي
من أكثر الأمراض انتشارا عربيا حيث يعتبر من بين أكثر الأمراض إنتشاراً في المنطقة
ففي الجزائر يُصاب سنويّاً نحو 5 آلاف مواطنٍ بالمرض، وتصل نسبة الوفيات بسببه إلى حوالي 11%.
وقُدّرت عدد عمليّات زرع الكلى في الجزائر منذ العام 1986 بنحو 500 عمليّة، في حين يوجد نحو 6 آلاف مريضٍ بحاجة إلى زرع كلية.
وفي السودان حتى عام 2013، إرتفع عدد المصابين إلى نحو 10 آلاف مريض، وترتفع جلسة غسيل الكلية في المرة الواحدة إلى نحو 50 دولاراً.
أما في مصر، فهي تتصدّر القائمة العالميّة في معدّل وفيات الفشل الكلوي، حيث يزيد عدد المصابين عن 44 ألف.
في السعوديّة، يصل العدد لنحو 7 آلاف، 20% منهم حديثي الولادة. (للمزيد حول الفشل الكلوي)
التوحد عن الأطفال
من أكثر الأمراض انتشارا عربيا حيث تتراوح نسب إصابة الأطفال العرب بالتوحّد ما بين 1.4 حالة بين كل 10 آلاف طفل في عمان، و29 حالة بين كل 10 آلاف طفل في الإمارات.
وانخفضت معدلات الوفيات بين الأطفال في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدار العقود الأخيرة بـ5 أضعاف ممّا كانت عليه من قبل.
وهذه المعدلّات تعتبر أقلّ من مثيلاتها في البلدان المتقدّمة، وتعتبر الكويت ولبنان أكثر الدول العربيّة نجاحاً في مواجهة التوحّد.
