شجرة المورينجا علاج أخطر امراض العصر الحديث

شجرة المورينجا علاج أخطر امراض العصر الحديث

شجرة المورينجا علاج أخطر امراض العصر الحديث بسبب العديد من فوائدها ، يسمى هذا النبات الأخضر، شجرة المورينجا، او نبات المورينجا , او يطلق عليه “شجرة المعجزة”. على الرغم من أنها تحظى بشعبية كبيرة في الهند وأجزاء من أفريقيا والفلبين والعديد من الدول الأخرى، إلا أنها غير معروفة نسبيا في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا.

شجرة المورينجا علاج أخطر امراض العصر الحديث

تعرف علي مزيد من العلاجات الطبيعية بزيارة تغذية كليتي و صحتك بالدنيا
شجرة المورينجا في مصر القديمة

مقبرة في مصر يرجع تاريخها إلى الأسرة الحاكمة الثامنة عشر (1550-1292 قبل الميلاد) تحتوي على عشر جرار من زيت المورينجا الحلو

تاريخ شجرة المورينجا في مصر القديمة

انتشرت شجرة المورينجا شرقاً من الهند إلى الصين و آسيا، وغرباً إلى مصر والقرن الإفريقي، وحول البحر الأبيض المتوسط، وجزر الهند الغربية.

و هناك أدلة على استخدامها منذ أكثر من ألفي سنة قبل الميلاد، فلقد كان لها قيمة كبيرة عند اليونانيين، والرومانيين، والمصريين القدماء على حدٍ سواء.

قد استخدم الزيت الناتج عن البذور كواقِ للبشرة ضد أشعة الشمس، وكزيت حامل للعطور والأدوية، كما استعملت البذور نفسها في تنقية المياه.

تم العثور على مقبرة في مصر يرجع تاريخها إلى الأسرة الحاكمة الثامنة عشر (1550-1292 قبل الميلاد) تحتوي على عشر جرار من زيت المورينجا الحلو يُعتقد بأنها كانت تستخدم لتجهيز جثمان ” المايا ” (مقبرة 63 المكتشفة بوادي الملوك المعروفة عالمياً باسم KV63).

تم العثور على آثار لفواكه مورينجا البريجرينا في قصر إبريم الذي كان يوماً ما مدينة كبيرة في الموضع الذي بات يعرف الآن ببحيرة ناصر،

حيث يرجع ذلك لما قبل القرن السابع قبل الميلاد (كلافام آي جي و بي آي رولي كونوي من الاكتشافات الجديدة بقصر إبريم في النوبة الدنيا).

بالرغم من أنه وحسب تصنيف لينيوس للنباتات في 1753 م – يُعتقد أن كلاً من مورينجا البريجرينا و مورينجا الأوليفيرا نوعان نباتيان مختلفان، إلا أنه من المرجّح أنه لا فرق بينهما و أنهما النبات نفسه.

وقد أوضح دليل يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد و يظهر أن الزيت القاعدي للب بذرة المورينجا كان مطمعاً كبيراً؛

لانه أقل لزوجة، وشديد القابلية لامتصاص الروائح، و يعود أصله إلى الحلويات السورية و المصرية.

شجرة المورينجا في الكتاب المقدس

إشارات عن شجرة المورينجا في الكتاب المقدس. عندما قاد موسى بني إسرائيل الفارين إلى قرية مراح لم يتمكنوا من شرب الماء، لأنه كان مرًا،

ولما سأل موسى ربه عما عساه أن يفعل ، فأراه الله شجرة، “ والتي ما أن طرحها في الماء حتى استحال الماء عذبًا/حلواً “ سفر الخروج 15-25

وقد دأبت الدراسات التي أجريت منذ السبعينيات على التأكيد على فاعلية بذور المورينجا المطحونة في إزالة العوالق متوسطة وشديدة التعكير للماء كالطين أو القذارة.

إشارة أخرى لشجر المورينجا في الكتاب المقدس : “ وَأَرَانِي نَهْرًا صَافِيًا مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعًا كَبَلُّورٍ فِي وَسَطِ سُوقِهَا وَعَلَى النَّهْرِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ، شَجَرَةُ حَيَاةٍ تَصْنَعُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ثَمَرَةً، وَتُعْطِي كُلَّ شَهْرٍ ثَمَرَهَا، وَوَرَقُ الشَّجَرَةِ لِشِفَاءِ الأُمَمِ، وَلاَ تَكُونُ لَعْنَةٌ مَا فِي مَا بَعْدُ.” سفر الخروج 15:25

شجرة المورينجا في القران الكريم

ذكر في القرآن الكريم شجرة كان يُعتقد أنها شجرة الزيتون، و لكن تميل الأبحاث الحديثة إلى كونها شجرة المورينجا

إذ تحتوي على زيوت بنسبة 40% على عكس شجرة الزيتون التي تحتوي على 20% فقط من الزيوت،

فقال الله سبحانه و تعالى: ” وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ” سورة المؤمنون آية 20.

تذكر ليز مانيش في كتابها ” الأعشاب المصرية القديمة” الكثير من الوصفات التي استخدمها المصريون القدماء.

تُظهر أن زيت المورينجا كان يُستخدم كزيت حامل يُخلط بمكونات أخرى عديدة للأغراض الطبية، على سبيل المثال :

لامراض المعدة: يُغلى زيت المورينجا، والعسل، واللبان، والنبيذ حتى يصبح عجيناً ويؤكل.

للشد العضلي أو التشنّج :  يُغلى زيت المورينجا، ودقيق الشعير، ودهن ثور ويؤكل.

لالتهاب اللثة :  يُخلط زيت المورينجا، والصمغ، والتين، والمغرة، مع الماء و يُفرك به اللثة.

لأمراض الرأس : يُخلط زيت المورينجا، و بذور زيت الخروع، والدهون، لعمل كمّادة تُوضع على الرأس.

عمل كمّادة لوقف النزيف : زيت المورينجا، والشمع، والدهون، والعسل، ولب الخروب والشعير المغلي.

لآلام الأذن : زيت المورينجا، والخيار، والمغرة.

للتجاعيد : يُوضع يومياً زيت المورينجا، واللبان، والصمغ، والشمع، و عشب السرو المطحون الناعم مع عصير النبات المتخمّر.

أخيرًا الثابت والصحيح تاريخيا أن هزيمة الأسكندر الأكبر الوحيدة لم تقع في مصر،

ففي الهند في عام 326 قبل الميلاد و على مدار سنتين قامت سلسلة من المعارك تصل لستين معركة بينه و بين المورين، و لقد هُزم هناك،

و لقد سُجّل وقتها بأن جيش المورين كانوا يتبعون حمية من سائل المورينجا الذي منحهم قوة خارقة،

حيث لم يحتاجوا للنوم لساعات طويلة، و لم يمرضوا أبداً، و التأمت جراحهم سريعاً، وفي النهاية شردوا جيش الإسكندر الأكبر.

توفر المورينجا نسب عاليه من فيتامينات B , B1 و B3 و هي ما يحتاجه الجسم لتحويل الطعام إلى طاقه بدلاً من تخزينه كدهون .

كما تحتوي الأوراق على فيتامين (أ) عشرة أضعاف الجزر , حديد 25 ضعف الموجود فى السبانخ ,

كالسيوم 17 ضعف الموجود فى اللبن , بوتاسيوم 15 ضعف الموجود فى الموز و فيامين C

البروتين 8 أضعاف الموجود فى الزبادى مما يعني ان استفادة الجسم من هذه المغذيات عن طريق شُرب كوب من شاي المورينجا

اوراق شجرة المورينجا غنية المحتوى من (البيتاكاروتين) و (فيتامين أ و ج) والحديد والبروتين والبوتاسيوم والفسفور،

وهي تشكل غذاء متكاملا في بعض مناطق أفريقيا،

وتستخدم الأوراق أيضا كمكمل غذائي لمصابي مرض نقص المناعة (الايدز) في بعض بلدان أفريقيا؛

وذلك لما تحويه من نسبة عالية من الفيتامينات.

كما تحتوي اوراق شجرة المورينجا على 7 أضعاف فيتامين (ج) الموجود في البرتقال،

وثلاثة أضعاف محتوى الموز من البوتاسيوم، وأربعة أضعاف ما يحتوية الحليب من الكالسيوم،

وأربعة أضعاف محتوى الجزر من فيتامين (أ) وضعفا محتوى الحليب من البروتين.

كما أثبتت الابحاث أن إضافة أوراق المورينجا إلى غذاء النساء المرضعات أدى إلى زيادة إدرار الحليب ،

وعصير الأوراق يخفض ضغط الدم العالي، وهو فعّال في إدرار البول.

كما يتميز زيت شجرة المورينجا باحتوائها على مواد مضادة للبكتريا تستخدم في الأغراض الطبية والعلاجية،

كما يتميز أيضاً بعدم قابليته للتزنخ، واحتراقه بغير انبعاث دخان منه، وعدم وجود طعم مميز له؛ مما يجعله من أفضل، بل وأوائل زيوت الطعام.

بعض الامراض التي تقي منها شجرة المورينجا كما اثبتتها الابحاث

1 – تحتوي شجرة المورينجا علي اضعاف فيتامين C الموجود بالبرتقال .

2 – تحتوي شجرة المورينجا علي اضعاف الكالسيوم الموجود بالحليب .

3 – تحتوي شجرة المورينجا علي 7 اضعاف البوتاسيوم الموجود بالموز .

4 – تحتوي شجرة المورينجا على كميات كبيرة من الزنك

5 – مقاومة العمي – تحتوي شجرة المورينجا على 4 اضعاف فيتامين أ وبيتا كاروتين الموجودة في الجزر

6 – فوائد المورينجا للاعصاب تقوى الجهاز المناعى والعصبى – شجرة المورينجا غنية بفيتامين ب (كولين) وب1 (ثيامين ) و ب2 (ريبوفلافين ) و ب3 (حمض النيكوتين) وكذلك فيتامين E (تيكوفيرول استيت )

7 – الوقاية من امراض القلب والتهاب المفاصل – المورنجا غنية بالاحماض الدهنية اوميجا 3 ، اوميجا 6

8 – علاج فعال للانيميا – حيث تحتوى شجرة المورينجا علي 3 اضعاف الحديد الموجود في السبانخ

9 – تساعد المورينجا في عمل توازن لمستوى الكولسترول في الجسم

10 – الأحماض الامينية الضرورية موجودة بنسبة ممتازة بأوراق المورنجا

11 – المورينجا تقوم بعمل اتزان في مستويات السكر بالجسم ولذلك فهي تساعد مرضى السكر.

12 – المورينجا عند استخدامها في الغذاء اليومى تقوى الجهاز المناعى ولذا فانها تعتبر ممتازة لمرضى الايدز

13 – استخدام اوراق شجرة المورينجا يزيد من نشاط التمثيل الغذائى .

14 – تساعد استخدام اوراق شجرة المورينجا في زيادة كفاءة الهضم

15 – تعتبر المورينجا مكمل غذائى معروف بانه يعطى الشعور بالراحة النفسية

16 – باستخدام اوراق المورينجا يتن تنشيط بناء الخلايا بالجسم

17 – مفيدة خصيصاً للام المرضعة حيث ان استخدامها يزيد من كمية اللبن

18 – شجرة المورينجا تحمى الكبد والكلى من أمراض كثيرة

وذالك لأنها غنيه جدا بالمعادن ومضادات الاكسده والبروتين والفيتامينات :فيتامين أ (بيتا كاروتين),

فيتامين ب 1 (الثيامين), فيتامين ب2(ريبوفلافين), فيتامين ب3(النياسين), فيتامين ب6 (البيريدوكسين),

فيتامين ب7 (البيوتين) , فيتامين سى(حمض الاسكوربيك ) ,فيتامين د (كوليكالسيفيرول) , فيتامين ي (توكوفيرول), وفيتامين ك

كما أثبتت التحليلات وجود نسبه عاليه من الكالسيوم 4 أضعاف اللبن, وفيتامين سى 7 أضعاف البرتقال

وبوتاسيوم 3 أضعاف الموز وحديد 3 أضعاف السبانخ وفيتامين (أ) 4 أضعاف الجزر وبروتين 2 ضعف الحليب

المورينجا مثيرة للاهتمام بسبب الاستعمال الشائع – ليس فقط في صناعة ألاعشاب الطبية،

ولكن في الكثير من التطبيقات الأخرى. يتم إنتاج أكبر محاصيل المورينجا في العالم من الهند حيث أن موطنها ألاصلي الهند

وهو يفسر أن معدل الوفيات من سرطان البنكرياس في الهند هو أقل بشكل مذهل بنسبة 84٪ عن مثيله في الولايات المتحدة!

وعلاوة على ذلك، تزرع المورينجا على نطاق واسع في أنحاء آسيا وأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى . ومع ذلك،

برغم شعبيتها تجد العديد من الدراسات التي تؤكد على أنها علاج رائع لأخطر الأمراض في العصر الحديث.

شجرة المورينجا لديها تاريخ طويل من الاستخدام في الطب التقليدي وذلك بسبب خصائصها كعامل مضاد للفطريات،

مضاد للبكتيريا، مضاد للاكتئاب، ومكافحة مرض السكري والألم والحمى وحتى علاج الربو.

هذه الشجرة المذهلة تحتوي على العديد من المركبات القوية المضادة للسرطان مثل kaempferol، rhamnetin وisoquercetin.

ومع ذلك، وجدت أحدث الأبحاث أن المورينجا تحتوي على إلامكانات المضادة للسرطان،

وحققت نتائج إيجابية حتى الآن ضد سرطان المبيض، وسرطان الكبد، وسرطان الرئة، وسرطان الجلد في البحوث والاختبارات المعملية.

بعد ما تعرفنا علي شجرة المورينجا شجرة المورينجا علاج أخطر امراض العصر الحديث . بالرغم من فوائدها المذهلة مازلنا إلى الكثير من البحوث.

لان المزيد من البحوث والدراسات حول شجرة المورينجا مهمة للغاية لصنع ادوية ومكملات غذائية في المستقبل لعلاج الكثير من امراض العصر .

المصادر والمراجع
herbs-info.com
familylifegoals.com
sinai-moringa.com

6 أراء حول “شجرة المورينجا علاج أخطر امراض العصر الحديث

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا
    وهل ممكن نجد هذه الشجره في جده بالسعوديه
    أتمنى من يجدها يبيعها مني محبكم أبوالحسن الزهراني
    جده 0530242429 مشكورين

  2. استخدمت المورينكا في علاج سرطان الحنجرة وكانت النتائج مبهره وغير متوقعة … انها فعلا شجرة المعجزة

  3. ماهي الجرعة اليومية المسموح بها من بذور المورينجا؟

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.