التبرع بالكبد وما يجب ان يعرفة المانح والمستلم قبل التبرع بالكبد

التبرع بالكبد وما يجب ان يعرفة المانح والمستلم قبل التبرع بالكبد
التبرع بالكبد – مرحبا بمتابعين موقع كليتي تحدثنا في مقالات عديدة عن زراعة الكلي وهيا من أكثر الاعضاء طلبا وتعرفنا في مقال سابق حول زراعة الكبد ثاني الاعضاء طلبا حيث تتجلي عظمة الخالق سبحانة وتعالي علي قدرة الكبد على إعادة النمو مرة أخري يتلقي مرضي الفشل الكبدي من متبرع حي أو متوفٍ.

التبرع بالكبد وما يجب ان يعرفة المانح والمستلم

تشتمل عملية زراعة الكبد من متبرع بالكبد حي على إزالة جزء من الكبد السليم للشخص بما يصل إلى 60% من حجم الكبد

وزراعتة في مريض الفشل الكبدي في الأسابيع القادمة ، سينمو الكبد مرة اخري بكلا من المانح والمستلم إلى حجم الكبد الطبيعي.

لا يحتوي جسم الانسان علي أعضاء أخرى لديها القدرة على إعادة النمو مثل كبد الانسان إنها عملية تحويلية بالكامل

في حين أن غسيل الكلى ، يمكنه علاج الفشل الكلوي لحين زراعة الكلي حيث لا يوجد علاج بديل لفشل الكبد.

لهذا السبب يتم إعطاء الأولوية لعمليات زرع الكبد حسب مستوى المرض باستخدام تقييم يُعرف باسم درجة MELD (مرض الكبد في نهاية المرحلة).

ومع ذلك ، فإن الطلب يفوق العرض وفقًا لشبكة United Network for Sharing تعد الكبد ثاني أكثر الأعضاء طلبا بعد الكلى.

تعتمد نجاح العملية على القدرة على التجدد للكبد سواء لدى المتبرع والمريض يحدث تجدد أنسجة الكبد بسرعة

أظهرت الدراسات لدى مرضى زراعة الكبد من أحياء زيادة في حجم الكبد من 60٪ -200٪ في الشهر الأول بعد الزراعة

ووصل حجم الكبد الى الحجم الطبيعي بعد شهرين من الجراحة وفرصة حدوث مضاعفات لدى المتبرع بين 5٪ إلى 10٪، ونسبة الوفيات أقل من 1٪. عندما يتم التبرع بالفص الأيمن

نسبة الوفيات تتراوح بين 1٪ -2٪. المضاعفات المحتملة هي التلوثات، مضاعفات في القنوات الصفراوية، خلل في التئام الجرح، خراج في البطن، استئصال الطحال وغير ذلك.

كلما كانت خبرة الجراح والفريق الطبي أكبر تقل نسبة المضاعفات بشكل كبير

حقائق عن التبرع بالكبد الحي

المانح والمستلم

نظرًا لحجم العملية ونطاقها بالإضافة إلى السرعة التي قد يتطلبها قرار التبرع يجب أن يخضع كلاهما لمجموعة من اختبارات التوافق.

مشكلة واحدة قد تعوق العملية إذا كان جسم المتبرع أصغر من المريض في هذه الحالات قد لا يكون جزء الكبد ملائما لاحتياجات المريض.

التبرع بالكبد من الأحياء

الهدف من التبرع بالكبد الحي هو مساعدة مريض على تجنب وقت انتظار المتبرع المتوفى

يعني ذلك أن المريض يتلقى تدخلاً منقذًا للحياة قبل أن تتفاقم حالته

تبرعات الكبد قليلة

لقد تمت محاولة التبرع بالكبد الحي لأول مرة في الأطفال في أواخر الثمانينيات

لأن الجراحة يمكن أن تخيف بعض المتبرعين بالاضافة الي موجود عدد محدود من الجراحين والمراكز ذوي الخبرة القوية.

المخاطر تؤثر على كلا الطرفين

أظهرت الدراسات أن النتائج طويلة الأجل جيدة بالنسبة للمرضي من المتبرعين الأحياء

لكن تبقى تحديات فريدة. لأنه جزء فقط من الكبد ، فإن عملية زرع الكبد في المريض أكثر تعقيدًا.

هناك أيضًا مخاطر على المتبرع ، مثل النزيف والحاجة إلى نقل الدم ومعدل الوفيات لدى المتبرع يتراوح بين واحد الي 300

وهي نتيجة نادرة نسبيًا ، لكن هذا الرقم يعتبر غير مقبول لعملية غير ضرورية.

وقت الشفاء هام

قد يتم إدخال المتبرع بالكبد إلى المستشفى لبضعة أيام لا يوجد اي دراسات تؤكد على أن العملية تؤثر على عمر المتبرع أو خطر الإصابة بأمراض الكبد لاحقا

يستغرق نمو الكبد في المريض والمتبرع حوالي ستة أسابيع.

ختاما لمقالنا حول التبرع بالكبد يعود المرضي بعد ثمانية أو 12 أسبوعًا من الجراحة حتي يبدو كأشخاص جدد بكامل الصحة والحيوية

ayman kamel

مرحبا بكم. اسمي ايمن كامل يسعدني أن أقدم نفسي كمدير موقع كليتي (kidneymy.com)، حيث اعمل علي تطويرة لخدمة مرضي الكلي في العالم العربي . أُعاني من مرض الكلى منذ سنوات، لكنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأنّ الثقة بالله الإرادة والعزيمة هما مفتاح النحاة، ولن يمنعني مرضي من بذل قصارى جهدي لخدمة مرضي الكلي أينما كانوا. أُرحب بجميع أفكاركم واقتراحاتكم لتطوير الموقع، وجعله مصدرًا غنيًا بالمعلومات والمعرفة لجميع رواده.

لا تعليقات بعد على “التبرع بالكبد وما يجب ان يعرفة المانح والمستلم قبل التبرع بالكبد

التعليقات مغلقة.